إليكِ
يا مهجةَ القلبِ
استفيقي
على آهاتِ قلبي
وقرعِ الطبولِ
و اذكري
بساعاتِ صمتٍ
وما قدْ يقولُ...
نياطُ القلبِ
تحرسُ كلَّ همسٍ
أتى منكِ
يا وهجَ النقاءِ
فاسمعي ما أقولُ
بصمتي
ترتقي الكلماتُ
دوماً
لتكتبَ اسمَكِ
صعبَ الوصولِ
وقد أهدتني قبرةً
بليلٍ
قارورةَ عطرِكِ
الفوّاحِ
فلاحَ بعدَ الليلِ
نوراً
وانشراحاً
وعمَّ الصمتُ
وانفجرَ القلمُ
ليصوغَ شعراً
وما في القلبِ
على فراقِكِ
من ألمٍ
أنتِ وتينُ القلبِ
قافيتي
الّتي صاغتْ شعري
والقلمَ
كلُّ همسٍ صداه
في قلبي رقيقٌ
من حبيب لحبيبٍ
من صديقٍ لصديق
فحديثُ الصمتِ
يا ذاتي الّتي
أهوى عشيقاً
هادرَ الكلماتِ
في سري العميق
****
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية_ سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .