نبع الفصاحة
لَامَسْتُ فِي القُرْبِ مِنْكَ العِلْمَ وَالأدَبَا
وَكُنْتَ يَا سَنَدِي فِي رِحْلَتِي سَبَبَا
عَلًَمْتَنِي مِنْ فَصِيحِ القَوْلِ أعْذَبَهُ
وَاخْتَرْتَ لِي قَلَمًا مَا كَلَّ أوْ تَعِبَا
بِكُلِّ فَخْرٍ كَثِيرُ الفَضْلِ أذْكُرُهُ
وَأقْتَفِي أثَرًا لَا جَفَّ أوْ نَضَبَا
رَبِّي وَرَبُّكَ بِالإدْرَاكِ أكْرَمَنَا
فَالحَمْدُ وَالشُّكْرُ لِلْمَوْلَى بِمَا وَهَبَا يَوْمَ القِيَامَةِ فِي الأعْنَاقِ طَائِرُنَا
وَالمَرْءُ إنْ زَلَّ فِي أقْوَالهِ الْتَهَبَا
كَمْ مِنْ سُطُورٍ تُنِيرُ القَلْبَ طَلَّتُهَا
وَكَمْ كِتَابٍ تَرَى فِي طَيِّهِ عَجَبَا
ذُو الجَهْلِ فِي سَكْرَةِ الجَهْلِ مُنْغَمِسٌ
وصَاحِبُ العِلْمِ لَا أقْوَى وَلَا اضْطَرَبَا
مَنْ سَاقَ للنًَاسِ أقْوَالًا مُزَيَّفَةً
أَوْ شَادَ بَلْبَلةً فِي شَرِّهَا انْقَلَبَا
لِكُلِّ نَفْسٍ غدَاةَ النَّشْرِ عَاقِبَةٌ
وَكُلُّ مُرْتَحِلٍ يُجْزَى بِمَا كَسَبَا
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .