(عيناك وهم وقصيدة)..في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر)
.
.
.
وأعلم أن عينيك وهم وقصيدة
قد كتبت من الوهم امرأة
أرقت بجمالها سطر القصيدة
فأنت امرأة جيشت لعينيها
كل كلمات الهوى القريبة
وأعلم أن هواك كنز ونشيدة
قد صغت من حبك تلاوة
أغنية بها كل عبارات الهوى
وأنشدت بهيامك لحنا
تاهت العصافير بأنغامه
وأعلم أنك للحب معجزة
أعدت بها ترتيب دفاتري
فأنت للمعاني جوهرة
ضاهيت بها كل مفردات الشعراء
وأعلم أنك للشعر مفخرة
ضجت بوحيها القوافي
هاهي الكلمات ثكلى
تبحث بكل سطر عن صدى هواك
حبك ياجميلتي
كأوراق الشجر
يسعدني رسمها
فالجمال من هواك أدب وكتابة
والعشق من عينيك رواية
فكيف لا أكتب الصباح
وفي حبك ألف رواية ورواية
وفي مجدك فلسفة
أعادت للجمال بداياته
حبك يا سيدتي
كمفردات القصيدة
مفردة أتوه بها
وأخرى أحلم بها
حتى زارني وحي هواك الدري
وأخذت قلمي أبحث وأبحث
فقد لا تعطيني الكلمات
كل جمالك النادر بين الأسطر
وعلى يمين الأمنيات
حبك يا سيدتي
كنسيم القصائد العابرة
ينعش حلمي بجمال الصباح النادر
ويعيدني للحروف تارة أخرى
فكيف لا أكتب لهواك
وبك الجمال اكتحل
ومن عينيك رسم
ومن هيبتك وشم
يا ذات الجمال الفاره
قد غمر حبك الكلمات والقلم
ووقعت الدواة حرة بعينيك
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .