بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

وكان الله رقيبا بقلم الراقي عماد فاضل

 وكان اللّه رقيبا


صدقْتُ المقال وأمْطرْتُ طِيبَا

فصرْتُ على الخائنين غريبَا

أصارع ليلي وأمْسحُ دمْعي

وسرّي دفينٌ يُعَزّي الغروبا

برى الحالُ جسْمي فكان صداه

على طيبة النّفْس أمْرا عجيبا

تعجّبَ منْ قسْوه النّاس لُطْفي

وحلْمي من القهْر أمْسى كئيبا

تجمّلْتُ بالصّبْرِ دون انْكسارٍ

أساير حظّي وأنْعى النّصيبا

على كتفي طعنة الغدْر ترْسو

وتنبتُ بعْد اللّهيبِ لهيبا

إلى اللّه أشْكو أذى الظّالمين

وكان الإله علينا رقيبا


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

السفينة بقلم الراقية شفاء الروح

 ✨السفينة ✨  #الجزءالثاني: كان الوضع بينهما متأزما في الفترة الأخيرة إلى حد كبير ، وكان أولادهما يلاحظون ذلك ... فلم يعد بمقدور رحيل أن تبق...