يا أنتَ...
يا من كنتَ
مخاض شِعري ...
والشعر لم يكن
سوى أنتَ...
و كانت كواكب
الكون و المجرات
تشتعل على
تخوم ابتسامتك!
تسللتَ كشهاب
ثاقب إلى مضاجع
سكينتي...
و رميتني بسحرك
و طلاسم تعويذاتك
لأقع في محضور
عشقك مغمضة
العينين!
بربك قل لي
من ذا الذي
أسرى بروحك
إلى خُلجان روحي
لتسكن ثنايا
همومي المتلاطمة؟
أنا لم أكن أنتظر
ولادة حلم جديد
و لا أمل جديد...
فلقد دفنتُ
خلف تلال النسيان
كل أحلامي
الصغيرة....
والكبيرة...
وآويتُ إلى كهف
قصيدتي الأخيرة...
يا هذا ...
كُفّ عن مطاردتي...
في شعاب المستحيل
و عُد أدراجك
من حيث اقتنصتَ
قلبي ذات يوم...
فأنا لا معجزة
لدي لأستعيد
نبضتي الأولى
إليك...
فلقد أطفأتَ
توهجي واغتصبت
آخر لهفاتي
عليك...
#ندى_الروح
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .