فهمتُ الآن يا أبتِي
لماذا قلتَ لا تَكبر ..
لماذا كل ما أسأل
تقول بأنك الأصغر
كبرتُ الآن يا أبتِ
وأمي لم تعد تصبُر
فهذا الشيبُ في رأسك
وفي رأسي أنا أكثر
و عشت الضيم يا أبتِ
فمن منفى إلى مهجر
أذوقُ المر في سفري
وفي أحشائيََ الخنجر
فمصرٌ لم تعٌد قصرا
وتونس لم تعد جِسرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى
تموت بلدغة الأصفر
فلسطين لم تزل تعصر
و ليبيا لم تعد تُذكر
وسوريا لم تزل تخسر
ونصف الشعب في المهجر
كبرتُ الآن يا أبتِ
ولا أدري لمن أثأر
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .