على بعد ابتسامة و قافية عند مربط الألق ناداها نورس شريف
خبير بأغاني الساحل و خبايا الغروب ...ابتسمي ....
ابتسمت ...
فارتسمت على وجهها قصة انشراح و بهجة عيد ...
كحضارة ورد تغالب نعاس الأيام على ضفاف الجديد ...
فرد المساء على كف الدهشة ....
هكذا أنت دائما ...
حكيمة في كتمان كبوح الكمان ...
مضرجة بالسرور الطارئ كصبر الناي على
وجع اللحن في قصب الزمان ...
و بالجوار ناداني الصدى :
أيها العابر لملكوت معانيها ...
لا تترك ريحانتك في متناول البحر ..
إنه و كلما رٱها ترجل عن حكمته و وقاره المباح ..
و راح يدعي عمدا أنها موجته الشاردة التي فرت منه
مع أغنية و صباح ...
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .