كان الوقت لا يزال رماديا يتأرجح بين سواد الانتظار و بياض الأمل ...
حتى فتحته لحظاتك فازدهى بأبهى ألوان العمر ...
و صار ربيعا سرمديا يرتدي كل الفصول على هواه و مزاجه
الذي اعتدل بإشراقك ...
كانت القصائد ضالة عن طريق القوافي حتى توجتها بسمتك
بأطيب قافية..
مستمرة في تكرار شهي و متكررة في استمرار بهي لطالما
أثار غيرة البحور ....
أما الخواطر فقد استعارت من بشائر معناك طريقتها في استلهام
الروعةمن العدم و نحت الحقيقة على وجه السرور ...
يقول الورد ...
أنا أشهد...
هي كنيتي في محافل الود ...
و نائبتي في عزف عبير المجد....
أنا أشهد ...
إنها شبيهة بفرحة على جبين الأبد ..
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .