سُلبت منيّ الأحلام
مابعت قلبي
لكنه تمايل مع الريح كغصنٍ تدلى في الربيع.
حدثني وقال
ما فات الأوان القلب يخفق له ويسارعني الهذيان.
بعد حرمان صدع خوالي الأيام.
فاض اشتياقي لتلاقي والعناق
لحديث الأنس مع فنجان الشاي
تمايل الليل مع أريج عطري واندلع العشق لتزهرَ حديقتي بروح الشباب
لن تموت الروح وان أطال القهر طريق العمر جنونا يصاحب الأوهام.
سأقف هنا قليلا
ليس العقاب أبديّاً التوبة لها أبوب.
كنت وطناً تبدلت فيه الألوان.
والعهود وهمية والنهاية معك كارثية.
ذبل الورد وهو يُعِد لك الأيام
في أمثال عرافة تكذب في صدفةٍ تُعزي اللقاء.
زَيفت الأحلام
كالخاتم الذي يزين يدي
من قال أنه ياقوت ومرجان وقلادتي من ماس.
أشبعتني هفواتٍ بضحك لا يشبهني
والحياة معك لا تمثلني.
ترتدي حلة النبلاء وأنت لا تؤمن بالثواب والعقاب.
أنا منْ صنعَ هذا الإله.
وفاء غريب سيد أحمد
11/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .