أصداء مُهاجرة
يا ذاهل الأمس روحي
على غصن النوى
للوصل ذاقت الأمر
من رقة الفجر
غفا الشوق
ف ماج التوق في وله
ماذا جنيت ونصيبي
بالمنى خَمِلُ
كيف ترضى ترائب النفس
محمولة ألم
و الدمع رقراقا
في العيون يكتحلُ
صار العمر يبابا تذروه الريح
النفس تحت أقبية الظلام
سراب وشاحها الليل
كأنها لم تخلق
سلاما أيها الشوق
إن كنت أصفاداً تكبلني
سأكتفي بالرحيل
أتحرر من جثامين الصمت
أرمي بتباريح الصدى قرابين
من وراء العمر
أُرمم خريفي
على شفا شواطئ منسيه
سُدُم تغرق في غموض الحرف
وإن تباعدت المسافات
أروض النفس
أنقش اسمك على مفرق الغياب
متاهات على قِفار
أسرح بناظري نحو أفقي الواسع
بين غيمة تتضرع مطر المآب
وأخرى متهجدة في الصلاة
نتبادل الأدوار
أنت في الانتظار
وأنا أخرج عن المألوف
أكسر مرايا الندم
معمدة بهشاشة الوهم...
ماري العميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .