⚡ .... دمعة قلم .... ⚡
نزفت مدادا من جرح
سكن القلب
وأطلقت للرياح أنينا
يعجز عن حمله العابرون
كأن الورق بات مرآة
لعذاب الروح
يحتضن الحروف
وهي تتهاوى بين يدي
كأوراق شجرة
أرهقها فصل الخريف
قلبي يا مسكن الحزن
كيف تسامح قلما
يحيلك كل ليلة إلى مرافئ الوجع؟
كيف تتحمل نزيف الحروف
حين تتحول إلى دمع يسافر بلا وجهة؟
أما تعبت من تحمل أسراري؟
أما سئمت من نزيف لا يليق بحدود الورق؟
إن الكلمات التي تكتبها ليست حبرا
بل هي بقايا روح تتهشم بين أصابعك
وأحلام تتوارى خلف ستار اليأس
وإذ بدمعة أخيرة تخونني
أدركت أنني سجينة
لأوراقك التي تلهمها الأوجاع
وحبرك الذي يقتات على ألمي
كف عن البكاء
فأنا أريد أن أعيش لحظة صمت
أهرب فيها من الحزن، ولو لبرهة
✍️ الزهرة العناق ⚡
30/11/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .