الذاهبون إليك صارو كلمات ...
و العائدون عادوا على صهوة العبرات ...
يا غمامة الإلهام ...
أنت يمين الحياة ...
يا أخت المسك ...
ما كان اسمك يوما إلا اسما زكيا ....
هزي إليك بصميم التاريخ ...
يساقط إليك التاريخ ذكرك محظيا ...
أيتها النبوية ....
هنا خطى المسيح ...
على ثراك المبارك الفصيح ...
و حواريون صادقون ...
و مريم مشت على ساحتك ...
عذراء كريمة الممشى ...
ما زالت تحكي أيامها سماءك و الريح ...
يا ابنة الفجر ...
يا حفيدة الأصيل ...
لك وتيني يحبو على درب عشقك
من الجليل إلى الخليل ...
قالوا...
لما تكتب عنها و إليها و بها و لها ...
و أنت عن حقن دمعها عاجزا مقصيا ... ؟!...
قلت ...
و هل كانت اللغة يوما إلا عذراء مقدسية .... ؟!...
لم تكن الأبجدية يوما و لن تكون إلا قطوف ريحان
مقدسيا ....
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .