غَيثٌ وسِنديان
تَلّبدتْ غيومُ السَّماءِ
ناشرةً ....
نسماتٍ هوائيةً باردةً..
وَالْبُدْنَ يقشّعِرُ منتظراً الدِّفءَ ...
لكنْ ..
اَيْنَ نجِدهُ ؟؟؟؟
في كوخٍ صغيرٍ بغابةِ سنديانٍ ...
أمْ سَرْوٍ ؟؟؟؟
وقد أشعلَ موقدَ حطبٍ يحترقُ ..
يَنشُرْ روائحَ عطرِ دُخانٍ
يتصاعدُ مِنْ مِدخَنتِهِ ..
يُعطينا إشارةً بكَرمِ قاطنيهِ ..
و حبيباً منتظراً لَعَلَّـهُ حاضراً ..
نلتمسُ حناناً ...
وَمِنَ الْحُبِّ دفئاً ...
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .