في قلْب الجهالة
تُغازلُ أكْوامَ السّرابِ وتلْعبُ
وفي خِدْرِهَا عيْن الرّدى تَترقّبُ
ضميرُك في قلْب الجهالة نائم
وعمْرك منْ فوْق الثّرى يتسرّبُ
تخطًُ سطُورا لا مجال لذِكْرِها
وتسْطُرُ ما منْهُ النّهى تتعجّبُ
تعاكسُ شرْع اللّهِ دون بصيرةٍ
وكلُّ الرّؤى حتْمًا عليْكَ ستُحْسَبُ
هو اللّهُ أدْرى بالقلوبِ منَ الورى
وأدْرى بمنْ يعْصي ومنْ يتقرّبُ
كفاك منَ البُهْتانِ إنْ كنْت عاقلا
وخذْ منْ صدى الأقْوالِ مَا هوَ أنْسَبُ
فما فتْنة الأيّام إلّا سحابة
إلى أيْن إنْ زارَ المنون ستذْهَبُ
تذكّرْ إذا فاق الفسادُ حدودهُ
بأنّك يوْما للْعذابِ ستُسْحبُ
ستدْفعُ منْ بعْد التّهاون أجرة
وتدْركُ عُقْبى مّا كَتَبْتَ وتكْتُبُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .