الاشتياق
تظللني الذكريات
كما الغيوم المثقلات
ترخي بظلالها على الوهاد
و تنهال الأحرف
من ريشة اليراع
تمطر بدموع كالمناهل
بسخاء على الأوراق
بألوان أوراق الخريف
تجوب البوادي
كعروس خريفية السمات
توشحت بثوب للعرس
بألوان تشرين
تمشي بخيلاء فوق السطور
تقطف من الأعماق
زهور البنفسج الغافية
في سحيق الذاكرة
أسمع ضحكات و وشوشات
و كأنها زقزقات عصافير
و السماء قد امتلأت
بأسراب اللقالق المهاجرة
إلى مواطن الحب و الدفء
ترسل صيحات الوداع
ترفرف بثبات الواثق
برزق الله
الرعيان انتشرت
في السهول و الهضاب
القطعان تعدو بمرح
في المراعي الغضة
و يزمجر الرعد و البرق
على صفحاتي
يسبر أغوار الاشتياق
لأحبة انتشروا في الأصقاع
لتحقيق أحلام
عزت في الوطن الجريح
فمتى اللقاء يا رب ؟
نهلا كبارة ٢٠٢٤/١١/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .