لا بُدَّ يوما أن نرى الأنوارا
حُلمُ الحياةِ بأن نعودَ لِديننا
ذاك الذي قد أيقظَ الأحرارا
ردَّ العناءُ وقُطِّعت أوتارُه
قد كان صدرا للهناء مُنارا
قال الضياءُ لقد هجرتُ ظلامَها
منذُ الزَّمان ولم أكن مُحتارا
تالله إنِّي لن أكون مُغيَّبا
حتى ولو ألقوا عليَّ سِتارا
قل للذين تهوَّدوا يا ويلكم
أنتم بنيتم للعِدا أسوارا
ما عاش فينا خائنٌ ومُملقٌ
إنَّا وجدنا للهُدى أقمارا
بعنا الظلالةَ واختفت أزلامُها
بئس التي قد ربَّتِ الأشرارا
يهوى الوفاءُ مُغرِّدا يأوي له
عابَ الرِّياء وأبعَدَ الأكدارا
=== عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .