بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 أكتوبر 2024

يا ريح يوسف بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸ياريح يوسف 🇵🇸


(ياريح يوسف) 


مررتُ بأصنامٍ، من فرط

نومهم، أصابَتهمُ السّمنة! 

يتهامسون، ولم أفهم اللكنة! 

أعربا، تراهم!؟

أتراهم التلاميذ، أم اللجنة؟! 

تشابهوا علينا،فالسّحنة

هي السحنة! 

والخوار، هو الخوار! 

نفس العُقال.. 

لكنّني، لاأرى فطنة! 

تماثيل شمع على خشب، 

تُدخّن الغاز، والنوافذ حقنة! 

أسمع ضجيج صمتٍ، 

يقال: هدنة! 

تِك تِك تِك تِك

أوامر إخلاء! 

إمضاء: غرباء

غرباء! 

إنها تُمطر الآن، 

بعيدا عن متحف الشمع، 

فوق رؤوس، البسطاء ومن يجمعون الضوء

حفنة، حفنة! 

يتصاعد الصوت الغليظ: 

أخلوا المكان، فورا

فلا هدنة! 

كل الأماكن، أمر إخلاءٍ

فَوريّ التنفيذ، ولاٱختيار للموت

الدافئ، فكل الثواني، فتنة!

كل الجهات، لاهدنة

أتراه الموت، يُبقي على

جثثنا كاملة، أم سيبحثون عن بقايانا

هنا، وهناك،ومن سيجمع من؟بأي كيس، 

سنذهب للجنة؟ مهلا

لسنا من يرحل، بهدنة! 

حين يخونك الشمع، 

ثق بفجرك، وأشعل الظلام، جنّن جنونهم

فليبحثوا عن حقنة! 

كل المداخل أنتَ

وأنتَ أنا،وأنا نحن، فلا فتنة! 

لا الموت يهزمنا، 

لا المحنة! 

ولانستنكف أن نكون بشرا، ونضحك ملء

الجراح، ملء الرماح: 

سنجنن جنونكم، أيها الغزاة، ولن تجدوا مصلا

غير الموت، حقنة! 

هي غزة، وأهلها يحبون الحياة،ويعشقون الجنة. 

لكن بعدما يلعبون جولة

تجنن الحقنة. 

يارائحةالقميص، آن للمنحةأن تُذهب المحنة 


بقلمي: ماجدةقرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فراشتان بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 (فراشتان..) أنت ياحلوتي..  أفتقدك في الصباحات..  مع تغريد البلابل من حولي..  ومع زقزقة عصافير الدار.. مع تحليق فراشتين.. فوق الرموش والأهد...