في رحيلي...مماتي
شاخ قلبي هكذا فجأة
وتعثرت منه خطواتي
أي حزن يستبيح روحي
أي خنجر منك أدمى حياتي
لا أحس وقعاً بالمسير لقلمي
جفّ دمعي هرب ربيع أبياتي
وذنوب تمطر الأهداب لوعة
أخرست قلمي
أعلنت موت أوقاتي
لم يعد ذاك الربيع ربيعاً
لم يعد الشوق شلالاً
كيف الفرات
سارت مراكبي حيرى
في بحر من رثاء
لحضوري في قلبك
واغتال حبرك ذاتي
باتت الروح قاب قوسين
من لحد وداع
ولياليك تشهد النور
لسطور الغانيات
لم تكن لي بلسماً لكلّي...
وأنت كلّي
راحلة أنا عنك
وفي رحيلي...
مماتي
بقلمي هيام عبدو
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 29 مايو 2022
في رحيلي...مماتي بقلم الشاعرة القديرة هيام عبدو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .