حوارٌ مع القصيدة
أَيُفْصِحُ الشِّعـرُ مــا تُبديهِ أحداقُ؟
قالَتْ ؛ فقلتُ بَلــى فـالبَوحُ ميثــاقُ
والعينُ مَـأمورةٌ والقلبُ مَوْرِدُها
إنْ صاحَ قلبٌ جَرى في الخَدِّ مهراقُ
كذلكَ الشِّعرُ لـو أَنَّتْ مَحــابـِرُهُ
تَأَلَّمَتْ بـِأسى الأقلامِ أوراقُ
فيسكبُ الحبرُ فـي الأوراقِ لوعَتَهُ
وكلُّ قــافيةٍ بـالدَّمــعِ تَنْســاقُ
لَمَ السّؤالُ وهل تُبكيكِ بـــاكيةٌ ؟
تَـأَوَّهَتْ وَبدا فــي الآااااهِ إخفاقُ
تَنَهَّدَتْ وأَدارَتْ وجهَهــا ولَـهـــا
خَدّانِ فوقَهمــا يجتــاحُ رَقْراقُ
تَلَعْثَمَتْ حينمـــا راحَتْ تُســائلُني
وثغرُهــا لـِمدادِ القلبِ تَـوّاقُ
ضَـعْ بسمةً ، فـأراكَ اليومَ مُبْتَسِمـًا
وَسَعدكَ اليومَ تُنْبـي فيهِ أحداقُ
العيدُ يطرقُ بــابَ الصُّبحِ مُبتَهِجـًا
أَمـا يحنُّ علــى خَـدّيّ إِشْفـــاقُ؟
يا مَنْ على سُؤلـِهــا تحتارُ أجوبتـي
إِنْ بُحتُهــا أُضْرَمَتْ بالبَوحِ أشواقُ
أشواق قلبٍ لـِمَنْ في نـَأْيـِهم خَنَقَتْ
أعنـــاقَ قـــافيتي بالحزنِ أطواقُ
هل كانَ للعيـدِ من سَعْدٍ بخاطِرَتي
وفي كُفـــوفِ النَّــوى يَشْتَدُّ مِغلاقُ؟
إنّي البعيــدُ وأهلي كيفَ أحضـنُـهم؟
مالــي سِوى دمعةٍ فـالدَّمعُ تـِريــاقُ
يا مَنْ عليهـا جَرَتْ أشواقُ محبرتي
إنْ ضــاقَ لي خـافِقٌ تَفْضَحْهُ آمـاقُ
يومــًا سترحلُ عَنـّـا كلٌّ مُظْلِمَةٍ
وفـي لـِقــائِهِمـو يَعلــوكِ إِشْراقُ
أدهم النمرينــي.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 4 مايو 2022
حوارٌ مع القصيدة للشاعر الأديب أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .