بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 مايو 2022

حوارٌ مع القصيدة للشاعر الأديب أدهم النمريني

 حوارٌ  مع القصيدة

أَيُفْصِحُ   الشِّعـرُ   مــا تُبديهِ  أحداقُ؟
قالَتْ ؛  فقلتُ بَلــى فـالبَوحُ ميثــاقُ

والعينُ   مَـأمورةٌ   والقلبُ   مَوْرِدُها
إنْ صاحَ قلبٌ جَرى في الخَدِّ مهراقُ

كذلكَ   الشِّعرُ    لـو  أَنَّتْ   مَحــابـِرُهُ
تَأَلَّمَتْ    بـِأسى      الأقلامِ     أوراقُ

فيسكبُ الحبرُ  فـي الأوراقِ   لوعَتَهُ
وكلُّ   قــافيةٍ    بـالدَّمــعِ    تَنْســاقُ

لَمَ  السّؤالُ  وهل   تُبكيكِ    بـــاكيةٌ ؟
تَـأَوَّهَتْ    وَبدا   فــي الآااااهِ إخفاقُ

تَنَهَّدَتْ    وأَدارَتْ   وجهَهــا   ولَـهـــا
خَدّانِ    فوقَهمــا   يجتــاحُ   رَقْراقُ

تَلَعْثَمَتْ  حينمـــا  راحَتْ   تُســائلُني
وثغرُهــا    لـِمدادِ     القلبِ     تَـوّاقُ

ضَـعْ  بسمةً ، فـأراكَ  اليومَ  مُبْتَسِمـًا
وَسَعدكَ  اليومَ   تُنْبـي   فيهِ  أحداقُ

العيدُ  يطرقُ  بــابَ الصُّبحِ  مُبتَهِجـًا
أَمـا   يحنُّ   علــى   خَـدّيّ  إِشْفـــاقُ؟

يا مَنْ على سُؤلـِهــا تحتارُ   أجوبتـي
إِنْ بُحتُهــا  أُضْرَمَتْ   بالبَوحِ  أشواقُ

أشواق قلبٍ لـِمَنْ في  نـَأْيـِهم خَنَقَتْ
أعنـــاقَ  قـــافيتي   بالحزنِ  أطواقُ

هل كانَ  للعيـدِ   من سَعْدٍ  بخاطِرَتي
وفي كُفـــوفِ  النَّــوى  يَشْتَدُّ مِغلاقُ؟

إنّي البعيــدُ   وأهلي كيفَ أحضـنُـهم؟
مالــي سِوى دمعةٍ  فـالدَّمعُ  تـِريــاقُ

يا مَنْ عليهـا  جَرَتْ  أشواقُ محبرتي
إنْ ضــاقَ لي خـافِقٌ  تَفْضَحْهُ  آمـاقُ

يومــًا   سترحلُ   عَنـّـا    كلٌّ  مُظْلِمَةٍ
وفـي   لـِقــائِهِمـو    يَعلــوكِ   إِشْراقُ

أدهم النمرينــي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

من يوقف هذا العدوان بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 من يوقف هذا العدوان ؟! و يدك عروش الطغيان ؟! و يعيد كرامة أمتنا ؟! و يحقق عز الأوطان ؟! ..... من ينصر دين الإسلام ...