لمــا الــتقيتك
لمـا التقيتـكِ بعد طـول غيـابِ
أيـقـنت أنّـك فرحـتي وعـذابـي
وبأنّـك الـقدر الـمفدّى في دمـي
وبأنـك الـدّمع الـهتـون بـبـابـي
مـاذا سأشرح والــدّفاتـر بـعثرت
لـيصيـر كــلّ الـملـتقى طـلابـي
همسات ثـغرك ساحرات فارحمي
قلـبًـا معـنّى في الـهوى مـتصـابي
عـشـت الأحـاديث الأنـيـقـة كـلّهـا
ورسـمـت فيـك ذكـائي المتغـابي
وبـخاطـري لـيـلا سريـت بـغفـوة
حلمـا لـقيتـك من وراء حـجـاب
أســتـاذهـا لـو ســاءلـتني مـرة
شـرد الـنّهى وأضـعت كلًّ جوابي
كـم حـيّرتـنـي فتـنـة بـعيـونـهـا
إن نـاظرتنـي طـــار كـلّ صـوابي
هـذا أنـا حـال الـمـضرّج حـالـتـي
بـعبيـر مـسـك ألـتقـي أحـبـابـي
وتـرددت صمًّ الصخور قصـائـدي
بالله قـولي هـل سـمعـت خطـابي
مشـعـل حسـين السـيد
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .