قَـــد تَـــمادَىٰ
قَــالَـــتْ..
مَــنْ يُــنْـهِــي الـجَـفَـاء بَــيْـنَنا وَ بِـحَـالِــنَا يَــرأَف..؟
كَـأنَّـهُ إلَـٰه إلَـى غُــفرانِــه أتَــطَـلع..
بَــعد أَن انـداحَـت الـرُؤىٰ فِــي مَــتَاهات الأثِــير..
و أفــعال تَــلَـفَـتْ الألــبَاب و الأَجْــسَـاد..
حَـتىٰ تَــفَـرقَـت الـقـلُـوب وَ تَــناثَــرت..
قَــد تــمَـادَىٰ..
قَــد تــمادىٰ وَ حَـمَـله الـجـنُـون لِـيَتَـمرَّغ فِـي ذروة الـتـمادي..
غَــارِقٌ فِــي ضَـجِـيج مَـشـؤوم..
يَــجُـور علـىٰ قَــلبٌٍ
أغــدَق عَــلـيهِ تِـحـنانا..
وَ هِــي بِــثَوب الــحِــلم تَــتَـوَشـح.
بِــوداد وَ حــكمة فَــذة...
وَ قَــلبُـها للــجَـوى مَـرسَــىٰ..
و الــرمـش عَــلـىٰ الــجـفـنِ كَــالـوَتَــد بِـالـدَمــعِ تــرقرق وَ انــهـك ورد الــخَـد..
قَــد تَــمَـادَىٰ وَرانَــتْ وَطْـأتــه..
حَــتـى بَــلـغ مِــنها الـوَهَـن مَـا أزَاحَ شَــبابــها..
وَ أزَال مَــعَالــم بَـسـمتـها.. تِــلك الطــباع لَــم تَــفـتـأ تُــغـيرها..
كَــم تَــمنــت أن يُــفـصـح
لَــها فِــي هــدوءٍ..
يُـخــبرها..
لِــمَا رَانَــت نَــفـسه علـىٰ قَــلـبُــه..؟؟
بِـلا عَــقـل يَــردَع..!!
وَ إلــىٰ مَــتـىٰ تَــجــثو عَـلـىٰ جَــمـر الأمَــانٌـي؟؟ لِــيَطِـيب ودادِه..
وَ إلَــىٰ مَـتَـىٰ تَــمد كَــفـها تَـرتَــجِـي صَــبْـرا؟؟
و لَــم تُــهـدَىٰ إلــى مَــحَامٌــده..
ولا تَــزال بَــين رَواق الأمــل بُــأنَـامُـل مَــبتُورة وألــف سُــور عَـلـىٰ قَــيـد الــتـمـادي..
ألـيــس
لِلـعِـلاقَـات رُوح
وَ لِلـعِـشرَة رُوح
كَـمَـا لِلــنَّاس رُوح !!؟
وَ تُــعَاود تَــسأَل..
مَــنْ يُــنـهِـي الــجـفاء بَـيـننا و بِــحالــنا يـــرأف؟
بِـقلمي / مــاجدة أحـمد
٧/٥/٢٢
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 10 مايو 2022
قَـــد تَـــمادَىٰ بقلم الشاعرة مــاجدة أحـمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .