" عرس المقدسية "
حملتُ بكفيَّ روح الفدى
ورِمْتُ بطوعي مهاوي الردَّى
قذفتُ بصوتي صدور الغزاة
فحق جهادي يجوب المدًّى
خطوتُ حثيثا إلى مصرعي
فقلبي حديد وعزمي اهتدَّى
فنلت مرادي ولم أنثني
وطفت بلادي وكان الصدَْى
على الأرجوانِ كسوتُ دمي
تناوشتْ عطوري عتاد العدَّى
فمنه نصيب لعالي المنال
ومنه نصيب لطيب غدَْى
وفوق هضابي تجندل جسمي
فصاح الآذانٌ وقرع الشدَّى
فكيف انتظاري لكيد الحقود
وكيف احتمالي لسوء بدَّى
بذلتُ لأرضي لنقل الحدوث
فكان نهوضي وكنت الفدَّى
يطيب لأذني دوي الصليل
ويبهج روحي ذكي الندًْى
ودون بلادي تهون الحياة
نبذت لزلي نأيتُ السدًّى
ونمتُ لحلمٍ بعالي الخلود
ليهنأ قلبي بخير الهدَْى
وقلتُ كلام ليصغي الرجال
مقالٌ يدوي وكان الصدًّى
فديتُ بروحي لأرض السليب
لزود الحياض ودرء العدًّى
ونعش زفافي لركب هدى
وكنتُ كقبلي بروحٍ فدًّى
رثاء سوريانا
بقلمي السفير .د. مروان كوجر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 13 مايو 2022
عرس المقدسية للشاعر السفير .د. مروان كوجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .