بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 مايو 2022

رهينُ الوجدِ بقلم الشاعر أدهم النمريني

 رهينُ الوجدِ


رميتُ إليكَ في كفِّ التّمنّي

دِلائي ، كي تعودَ إليكَ منّي


فلا عجبـًا إذا ناديتَ يومـًا

تراني في حبـالِكَ دونَ مَنِّ


لأنّــي  لا أراكَ بطرفِ عينٍ

فؤادي باتَ يسألُ فيكَ عَنّي


فأنتَ على كفوفِ القلبِ تغفو

إذا نــاغيتَ في دمــهِ يُغَنّي


فلا تبرحْ مكــانَكَ يا حبيبي

ولا تعزفْ على وَتَرِ التّجنّي


إذا ما الماءُ يروي ؛ في حروفي

يفيضُ الشّهدُ من خفقاتِ دَنّي


لَيُطربُني إذا همسَتْ شِفــاهٌ

وتعشقُها بهمسٍ منكَ أُذني


فأنتَ اللحنُ يُسعدُني صَداهُ

فكيفَ العيشُ  إمّــا حَنَّ غُصني


سأبقى كلّما تشتاق روحي

رهينَ الوجدِ في كَفِّ التّمَنّي


أدهم النمريـــني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عيون المشتاق بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸عيون المشتاق 🇵🇸 (عيون المشتاق)  تغير وجه الجلاد، يامظفر وصاروا أوسخ أكثر، وأكثرا...  عراة، والخلل، ليس في المئزر.  عراة، وسوءاتهم تُف...