بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 مايو 2022

أنا وطن بلا أهلٍ.... ضِياعي للشاعرة المبدعة سامية بوطابية

 أنا وطن بلا أهلٍ.... ضِياعي 
أجدّف في مسافات الضَّياع
مبعثرة على حقبٍ، جروحي 
مشتتة الهوية و المتاع 
و في وجعي خريف غير هذا 
و أزمنة تمر بلا... ارتجاع 
أنا ألم المرافىء من فراق 
أنا رهق الجوامع و القلاع 
على وهني أفصل كل حلم 
فيرفضني الزمان بغير داع 
و أكتبني سطورا ثم أمحو 
فيخذلني بلا سبب يراعي
و إني في الحقيقة نصف يخت
تهشم من صدى هوس شراعي 
و طفل قد تشرد بعد عز... 
يحدق في المرابع و الجياع 
و يبحث  في وجوه الناس، وجها
تساقط من غيابات  الخداع 
و روحا أزهرت في ليل حزن 
على وجل من الحزن المشااااع
أنا يفع القصيدة،، بعد عمر 
من الظمأ المدمر،،، لليراع
و جعجعة لرأس بات يشكو 
غياب الصبر  من ألم الصداع
فذنب مغامر في الحب يشقى 
بفلسفة الهوى حد النخاع
أضيّع حيلتي،، و ألم بعضي
و بعضي مبعد،، في كل باع 
فما قد عشت يوما عبق يومي 
و ما قد نلت حظا ملء صاعي
سامية بوطابية
وطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أسمعهم ما لا يسمع بقلم الراقي حسين الميرابي

 اسمعهم ما لا يسمع!  ثُور مقاوم حتى اسمعهم ما لا يسمع  ليس شرط تقاتلهم .. المهم لا تخضع. غزة؛ ماذا جنت قد حل بها الأفظع يسحقها البغي، أمام م...