بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 13 مايو 2022

( يَاأُمَّةَ الإِسْلاَم ) كلمات الشاعر ابراهيم محمد عبده داديه -اليمن🇾🇪

 . .      ( يَاأُمَّةَ  الإِسْلاَم )
كلمات الشاعر ابراهيم محمد عبده داديه -اليمن🇾🇪
#شيرين_ابو_عاقلة 
 #فلسطين 🇵🇸
-----------؛-----------   
تَهَاوََتِ الأَنجُمُ الشَّماءَُ والشُّهُبُ
            والأَرضُ تَبكِي وَيُردِي قَلبَها التََّعبُ 
ضَاعَ(العِراقُ) وضَاعَ (الشَّامُ) و(اليََمنُ)        
  و(القُدسُ)ضاعت وضاعت بعدها العَربُ
و(لِيبِيا)فِي جَحيمِ الحَربِ دامية
          و(مِصرُ) قد هدَّهَا الأعياء والنصبُ
و(تُونُسُ)اليَومَ فِي الآهَاتِ ذاهله
              وكل ارض بها (الإسلام ) تَنتَحِبُ 
يَا أمةَ (العُرّبِ)و(اﻹِسلامِ) قَاطِبةً
           حَلَّ الظَلاَمُ وشَمْسُ الحَقِّ تَحتَجِبُ
فِي ظُلْمَةِ الجَهْلِ ضَاعَتْ كُلُّ عِزَّتنَا  
             ولَمْ نَزَل بِاسْمِ هذَا الدين نحتربُ                  
غَابَ الدَلِيلُ الذِي بِالنُورِ يُرشِدُناَ
         حتى اَعْتَراَنا اﻷَسَىٰ والذُّلُ وَالصَّخَبُ
لمَّا تَناَسَتْ هُدَى (الرَّحَمنِ)أَنْفُسُنا
                  ضِعْنا لِيأَسُرَنَا اﻹِلهَاءُ وَالطَّرَبُ
قُلُوبُنَا فِي لَظَى اﻷَحزَانَ غَارِقةٌ
               ونحن يَغْمُرُنا التَسْوِيفُ والكَذِبُ
كَيدُ السِياسَةِ وَاﻷحْزَابُ تُبعِدُناَ
                عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي للمجد تقتربُ
لمَّا ارْتَضَيناَ حَضَيضَ اليأَسِ مِن زَمنٍ
                 ِصرْناَ عَبِيداً لِغَير (الله)نَحْتَسِبُ
فوضى التمزق واﻹِرهَابُ تقتلنا   
               وَرغْبَةُ العَيشِ مِنَّا اليَومَ تُغْتَصَبُ
 أَلَيسَ يَْكفِي بِأن الذُّلَ صَارَ لَنا 
                    سَجِيًَّة ودُمُوعُ القَهرِ تَنْسَكِبُ
أَمَا نرَى الفِتنََة الدَّهْماءَ قَائِمَةً
              وَنحْنُ فِيْهاَ كَمَوجِ البَحرِ نَضطَرِبُ  
صار التَّعَصُب فينا اليوم معظلة 
           والحِقْدُ والغِلُّ والتَخْرِيبُ والغَضَبُ
وَكُلّ يَومٍ نَرَى في الأرض مَجْزَرَةً
             بِاسْمِ التََديُّنِ تُْذكِي نَارَها الخُطَبُ 
الشَّرُ والشَّرْكُ والشَّيطَان يَدفَُعنا 
                  لِلْدََّمْ حَتَّى تُرَىٰ الأَشْلاءُ تَلتَهِبُ  
وَتَلْبَسُ الدَجْلَ والتَدلِيسِ أَنفُسَنا
                  وَهَمُّنا الجَاهُ والدِّينَارُ والذَّهَبُ
يا إِخْوَة العُرْبِ هَوْناً فِي عَدَاوَتِكم
                     إِنَّ الغِناءَ عَلىٰ أَشْلاَئِنا شَغَبُ
لِمَ التَغَنِي  وأَرضُ (الله) بَاكِيةٌ    
              لِمَ التَشَفّي  ودَينُ(الحَقِّ) مُغتَرِبُ
ألَيسَ يكْفِي هُراءً مَايُرَدِدِهَُ
                    إِعْلاَمُكُم وَهْوَ زَيْفٌ تَافِهٌ كَذِبُ
جِراحُنا فِي جَمِيعِ اﻷَرضِ ناَزِفةٌ
              وحَالُنا الضَّعفُ والإِعياءُ والنَصَبُ
العَجزُ والجَهلُُ واﻹِرْهابُ يهدمنا
                والظُلمُ والقَهرُوالبَغْضَاءُ والكُربُ                
يا أُمَتِي دَربُنا كَالشَّمسِ سَاطِعةً
                       أَلا يَحِقُّ بأن نرقى وننتصب! 
العَالَمُ اليَومَ لِلْعَلْياءِ مُنطِلقٌ
               وَنَحنُ لِْلخَلفِ يَا (أعْرَابُ)نَنْسَحِبُ
نَرَى طَريْقَ العُلاَ والمَجْدِ وَاضِحةً
                     لَكِنْ كَرِهْنا بأَن تَعلُو بِناَ الرُّتَبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...