الملحمةُ الأخلاقيةُ
(بحر الرجز)
اللهُ حقٌ في عُلاهُ ظاهرُ
فاز الذي نال الهُدَى في ظِلِّهِ
عمّ البرايا مُنعِماً يُعطي لنٕا
من غير ضَنِّ قد حَوَى في فضلِهِ
مَن ذا الذي يدعو إلهاً دونهُ
خَابَ الذي ضَلَّ المُنَى في غَيرهِ
سُبحانَ مَن أرسَى جِبالاً تَنحَنِي
والأرضُ قد مُدَّت مَدىً في كَونِهِ
وهْوَ الذي قدْ ظََّلنَا تلْكَ السَّمَا
والبحرُ قد فاضَ العَطَا في أرضِهِ
سبحان من سَوًَى الوَرى مُنقادةً
الخلق في كل الدُّنا من من شأنِه
أخلاقُنا مَجبولةٌ تبغي العُلا
خيرٌ وَ شرٌ مَنُّها مِن رِزقِهِ
الصدقُ في أقوالِنا أو فِعلِنا
خيرٌ لنا شخصٌ سَما في صِدقِهِ
احفظ أميناً كلّ ما نُلْتَ الرِّضا
فاز الفَتَى إِنْ صَان مَا في عُهدِهِ
لا تخش من قومٍ أذىً لو مُخلصاً
الخوفُ لا يُعلِي فتىً في قَومِهِ
اصبر فإنَّ الصبرَ نصرٌ فى المَدَى
لو طَال دَهْراً قد وَقَى في أَهلِهِ
انْجِدْ ضَعِيفاً كُن مُجِيراَ فى البِلَى
طاب الذي غاثَ البَرى في ذِكرِهِ
أكرِم ضيوفاً في دِيارٍ حُزتَها
اللهُ يعْطِى في القِرَى من فضلِهِ
أخلِص إذا صاحَبتَ في الدُنيا وَلَا
تنقُضْ عُهُوداً دُم لهُ في عَهدِهِ
أوفِ وَفاءً كُل مَن أحببتَهُ
طابَ الفتَى مَا إِنْ وَفَا في أصلِهِ
يا حَبَّذا إنْ عَفّ في ما قالهَ
قومٌ لنالُوا مِن مُنَى جَنّاتِهِ
العفوُ إنْ سَاد القُرَى خيرٌ لنا
أكرِم بهِ من شِيمةٍ في نَشْرِهِ
ليتَ الأَنَا ما غَرّنا في طبعِنا
إِيثَارُنا خيرٌ لنا في نَيلِهِ
العدلُ إن قاد الخُطا زادَ الرِّضا
أنعِم بهِ مِن قُدوةٍ فِي قَدْرِهِ
آخِ الذي في فِعلهِ خُلْقاً حَوى
هَذا حَرِيٌّ أنْ يَفي في وَصْلِهِ
انصَحْ بخيرٍ كلَّ مَن قابلتَهُ
النُصحُ يبْني صَاعِداً في نَشئِهِ
لو مُخطِئاً قُم واعتذِر في وَقتِها
العُذرُ يُقبلُ إن غدا في وَقتِهِ
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 15 مايو 2022
الملحمةُ الأخلاقيةُ للشاعر الأديب خالد إسماعيل عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .