من وحي قصيدة الشاعر التونسي أبا القاسم الشابي - إذا الشعب يوماً أراد الحياة - كتبت هذه القصيدة بعنوان :
(( أين العدالة والمساواة ))
أيا شاعراً رائعاً معتبرْ
سأكتبُ عكساً لِذا أعتذرْ
هوَ الشعبُ دوماً يريدُ الحياةْ
وَلكنْ زماناً بهِ قد غَدَرْ
وَجارَ عليهِ وَلمْ يستجبْ
إلهي متى يستجيبُ القدرْ
فَلا ليلنا المُدلهمِ انجلى
ولا قيدنا المُستدامُ انكسرْ
وَهذي الحياةُ تُماهي الغنيَّ
وَترمي الفقيرَ لِقاعِ الحُفرْ
ألا يستحقُّ الفقيرُ الحياةَ ؟
لماذا يُعاني صنوفَ الخطرْ ؟
وَيحيا الغنيُّ بِأرقى قَصرْ
وَتلقاهُ دوماً هوَ المُنتصرْ
وَأمّا الفقيرُ فَيحيا تعيساً
يعاني كأنّهُ ليسَ بَشَرْ
ويحيا الكثيرونَ تحتَ خيامٍ
يُعانونَ برداً وَدَلْفَ * المطرْ
نُريدُ عدالةَ تُنهي الفقرْ
تُذيبُ الفروقَ وَتُنهي العُسرْ
وَنرجوا المساواةَ بينَ الأنامِ
لِيحيا الجميعُ حياةَ اليُسرْ .
* دلف المطر : هو تسرب المطر من الثقوب والشوق في أعلى الخيام .
شعر المهندس : صبري مسعود " المانيا "
القصيدة على البحر المتقارب.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 29 مايو 2022
أين العدالة والمساواة بقلم الشاعر صبري مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .