شَدَا الطيرُ فِى الصباحِ
إلى الزهرِ والأقاحِى
إذا نمتُ بعضَ ليلِى
فقبلَ الشروقِ صاحِ
تبسَّمْتُ فِى نشاطٍ
تفاءلتُ بارتياحِ
ولِى عزمةٌ تجلَّت
علَى السعىِ للنجاحِ
مضت رحلتِى بيُسرٍ
علَى صهوةِ الرياحِ
.................................
علَى التَّلِّ طابَ سعيِى
وفِى السَّهلِ والبطاحِ
ومسعاىَ حازَ تاجاً
من العفوِ والسماحِ
وماساءنى انتقادِى
وماغرَّنِى امتداحِى
ولكنْ بذلتُ جهدِى
مدَى علمىَ المُتاحِ
إلَى مكسبٍ غُدُوِّى
وفِى فرحةٍ رواحِى
.................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
البحر المضارع
مفاعيلُ فاعلاتن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .