بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

عندما يحين الرحيل للأستاذة نهاد زايد

 عندما يحينُ الرحيل ..


 و تُذرَفُ الدموعُ ..

 و تَتشابَكُ الأيدي مودعةً ..

 كُنا نتقاسمُ الفرحَ و الحزنَ معًا ..

 و نَسرِقُ من أيامِنا اللحظاتِ الجميلةَ ..

 و الوداعُ الموحش ..

لكم الذكرى ..

في شُجوني ..

 من أجلِها تَذرفُ عيوني الدمعَ ..

 و حزني كرحيلٍ دامَ بالالآمِ ..

 و يُبحرُ معهُ بالذِكرياتِ ..

 ما أصعبُ أنْ نبكي بِلا دموع ٍ ..

و ما أصعبُ أن نذهبَ بلا رجوع ٍ ..

و ما أصعبُ الرحيلُ ..

 و ما أقساه على قلوبِنا الضعيفة ..

 عيناي تُطفيءُ لهيبُ الذكرياتِ ..

 في كلِ لحظةٍ نلعنُ الوداعَ ..

 ننهالُ عليهِ باللومِ ِ و العتاب ِ ..

لم يبقَ لي سوى أوراقي و السطور..

 وبقايا دفاتر َذِكْرى  وأشعار ..


 : نهاد زايد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...