سجال بيني وبينها
هي
شغف حائر
مسها عطر
يدعى الهدوء
سرقها من كل شيئ
بصمت غير مفهوم
شعاع خجول
وعلى سبيل الجهر
يدق ساعة الحنين
بمقياس دقات القلب
فتعزف القصائد مواويل
رغم غفوة العيون
بثوره تتهامس سراا !!
عانقنى .. وغدا ارحل ...
هو
بقلمي محمد السيد المحامي
وفي ساعة الحنين
وغفوة العيون
تدق ساعة التمني
بعطرك الثمين
تتقلبين بين الورد والزهور
والأمل الضائع منذ حين
تعانقين الأمنيات
والأنين
وبين الصحو والمنام
ياتي طيفك الحنون
عناقنا يدوم
وترتفع الاهات والشجون
لتطفيء شوقنا الكبير
نطير للنجوم
نصعد للقمر
نفارق التخوم
تدق ساعة الفراق
فنزمع الرحيل
تهطل الدموع
وتطفأ الشموع
ويحل ليلنا الطويل
ونعود للمرارة
وألم الرحيل
وأجسادنا التي تحترق
من طول الذبول
ونعود للاماني
وننتظر صباحنا الأثير
محمد السيد المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .