سكنَ الليلُ بلاداً مَداها شاسعُ
نصفُ حجمِ أرضِنا فى هدوءٍ قابعُ
يستريحُ الناسُ فِى بيتِ صمتٍ ريثَما
يملأُ الدربَ ضياءً نهارٌ ساطعُ
إن يعُقْ هذا الظلامُ قليلاً سيرَنا
إن سيرَ فكرِنا لم يَعُقهُ مانعُ
طرقت بعضُ الهمومِ مساءً بابَنا
ثم راحت حينَما لم يُجِبها سامِعُ
قُل لناءٍ يائسٍ : لَبِّ ( واسجد واقترب )
قُل لباكٍ بائس : فضلُ ربِّى واسعُ
.........................................
إن رأياً قانطاً هو رأىٌ خاطئٌ
إن رأياً طامحاً هو رأىٌ قاطعٌ
سوف ننسى بعد حينٍ هموماً أطبَقَت
حين يُرضِينا رضاً من يقين نابعُ
نادراً مايألفُ الحزنَ قلبٌ صابرٌ
نادراً مايعرفُ اليأسَ قلبٌ خاشعُ
إن تكن أبهجت الصبحَ شمسٌ أشرقت
فظلامُ الليلِ فيه هلال رائعُ
يافؤادى لاتَمِلْ لاكتئابٍ أبداً
لك فِى صُنعِ المباهجِ صيتٌ ذائعُ
..........................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .