الآن اتضح لي
المشهد جيدا
بعد أن أخرَجْتَه
كأنه من مشاهد
فصول مسرحيتك
أقر أنك كنت
المؤلف العبقري
و أنا المتفرجة
الوحيدة البلهاء
ترقبت على أحر
من الجمر
أن تستكمل
صياغة الحوارات
و مراجعة قرارك
ليتسنى لي
حجز مقعدي
في مقدمة صالة
خذلان الكبرياء
ألهذه الدرجة
كنت ساذجة
خيل إلي أني قد
أكون بطلة روايتك
التي سيصفق لها
الحظ بحرارة
فتلقت صفعة
على حين غرة
من ثقتها العمياء
بعد عناء تسلمت
تذكرة الانتظار
و كانت أمنيتي
أن تخصني بأهم دور
على خشبة مشاعرك
فوجدتني جالسة
على كرسي خيبتي
مشدوهة أمام
هذه النهاية الخرساء
في نهاية العرض
تسللت خفية للوراء
قبل أن تسدل
الستار على مأساتي
التي نسجت أحداثها
بكل برود أعصاب
هتفت لك جوارحي
بكل ما أوتيت من وجع
و قد كسرها الانحناء
حكيمة مكيسي. المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .