قصيدة/مولاي لا تلومني
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
⚘🥀❤⚘❤⚘❤⚘🥀
الليل أقبل بالظلام يصتنت
والصمت خيم بالسدود
هالات من همس السهر
تدعو الاماني ان تعود
جلس الامير المنتظر
يخلي المجالس م الجنود
نادي بصوتٍ عاتياً
إين الاميرةَ فل تعود
الليل أقبل شهر زاد
والملك قد سئم الجمود
أحكي حكاويكٍ التي
لا تأتي الا بالصعود
قالت في صوتٍ هادئٍ
مولاي أحتاج لشهود
إذا ما سردت القصةِ
هل لي بقُربكَ من وجود
أحتاج صدر يضمُني
والحب يجنح للشرود
دعني في قُربكَ عاشقة
أمنحني ما تفي من وعود
مولاي أنت جنتي
والحب قد فاق الحدود
مازلت وحدي أهتدي
لاماني لا تعرف قيود
أعطيني وعداً صادقٍ
لظلام نفسي لن أعود
لا تترك القلب الذي
يعشقُكَ من دون الوجود
أنت الغرام لجنتي
ولقد أتيتُكَ للخلود
يا عشق ملاء المهجتي
يا نار لا تعرف رقود
مولاي أنت وصيتي
للعاشقين بأن تجود
اصرفت في تلك المشاعر
اعذرني في شوقي اللدود
مولاي اعفي أميرتك
ما بقيا قصص للعقود
الفجر لاح بناظره
والليل قد ترك السدود
اعذرني في حديثي الذي
قد طال في مواني السهود
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكيّة فكرية مسجله بإسمي
حقوق النشر محفوظة بإسمي
رقم الإيداع/245874/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .