بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 يونيو 2020

و ضياء العشق أنغام***بقلم سليمان نزال

و ضياء العشق أنغام

ما بين أغصان السنا

وقف ُ البوح ُ مغردا ً مثل الحسون

يداعب ُ الشوقُ فاكهة ً..

و ضياء ُ العشق ِأنغام الصمت الحنونْ

حضن َ الهمس ُ موعدنا

أنت ِ الجذوع ُ... قصيدتي و كل الفنونْ

أنت ِ الفروع ُ لمهجتي...

و تراتيل الروح معاك َ... و المتونْ

أنساغنا .. و توحّدت

من ذا التوت و تمر النور و الزيتون

أضلاعنا و تمازجت ْ

من ذا الطيف يبوس ُ الحلمَ في العيون

بين أوارق ِ أريجها

و نسيمها عانقتُ فوح الياسمينْ

لمح َ الثغرُ تشوّقي...

أنفاس ُ الزهرِ تمايلتْ خلف الجفونْ

من أين أبدأ الحُب كله ..

أخبري النار و التكوين ْ؟

من أين أقرأ آيات الصهر ,

فينا ليتلو هذا الجنون ْ!

و لفتنتها أغصانها ..

و إنني...قد قمتُ بدورِ البراكينْ

تمثليني بشهيق ِ الجمر كعاشق ٍ

و خذي مفاتيح َ الحصونْ

و توغلي بأنفاسي...و تشرّطي !

و الخصر ُ يرسم العناوينْ

و حواس ُ الصقر ِ مُحلقةٌ

إن جاءَ الحُب ُّ حُبا ً فإلى الجنونْ

بين أغصان نجوانا

لامست ُ الظل َّ ..حتى قيلَ هذا مُجون ْ

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...