صيد الثلاثاء..
-القصائدُ تتذكرُ..-
غسلت ثياب َ الوقت..في عطر أنجمكْ
قد نمت ُ في أغنية ٍ
و تركتُ التوق يحلمكْ
هل تنهضي..كي تبصري..شمس الهيام ِ تُكلمكْ
هل تكتبي , من نبضتي, ..أكتب ُ أنا من مبسمكْ
حببيبتي..لماذا يغارُ صوتك ِ..من جمري
أنا الذي..بمدادِ الأشواق, حباً..أرسمكْ
قد نمت ُ في أمنية ٍ
و كلما لامستها..
قرأتْ "سورة الإخلاص" حتى
طافَ وحيا ً, مُتيمكْ
حبيبتي..هل أفهمك ؟
/
صيد الثلاثاء , لم يكن وفيرا
لغة و مرجانا
تقطعتِ الشباكُ
وهي تصعدُ إلّي البحر..
عبر منحنيات التواضع..
تتسلق أنفاسَ الموج في قصيدة
تتركُ قبلة على صخرة..
تأخذٌ منها النوارسُ ..زادَ رحلتها
تحطُّ على سور عكا
حيث كان الصيدُ وفيرا
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .