بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يونيو 2020

حين يحضر الغياب** بقلم حفيظة مهني

حين يحضر الغياب
و يصبح الصمت
شمعدان لحرف العتاب
تركن بالعيون
كلمات بلا جواب
فاعلم أنه حان الرحيل
فطر !!!!
و اكسر الأصفاد
أنا بطبعي
لا أميل للإختباء
وراء الأبواب
صريحة في الهوى
ولا يغريني العزف
على وتر الرباب
حزين بأنغامه
و يعشق
الجراح و العذاب
ف يا صديقي!!!
إذا العين يوما
أومئت لك
وقال أنت
من الأحباب
قل لها هات
برهانك
و ألق الخطاب
الفاه مكلوم
بالصمت
وإن باح
فهو كذاب
غاب الربيع
و غاب الزهر
و غاب العباب
اكتفيت !!!!
لا أشتهي زرع
خطواتي بالأعتاب
اكتفيت !!!!
طويت أنفاسك
كطي الكتاب
لم يعد هناك
عشقا و لا كرها
لاذهاب و لا إياب
لم يعد القلب
يحويك بين ثناياه
من بلوة حبك طاب
كسرت رؤس أقلامي
و مزقت دفاتري
أضحى الحديت عن
غرامك شيء يعاب
رحلت بزورقك
من مرفأ هيمامي
أخذت الحب
و الحنان
لم يبقى عندي
لك شيء
يهاب
كسرت كؤوس الشوق
و رقعت الجروح
و الأعطاب
لملمت ذاتي
و ثنيت ركبي
و خطواتي
و قررت الإنسحاب
فيا نديمي لا تصب
الملامة بصدري
تعلم أن الحب
شوكه غلاب
نحرت الصبوة
و فتحت ألف باب
و باب للعتاب
فات الأوان!!!
لفظك الفؤاد
و عن هواك تاب
فعشقك غريب
كمن يطلب
الماء بالسراب
أو كحي
يطلب الوصل
ممن وري التراب
ذابت كل الشموع
هذا هو الجواب
تناسيت ذكراك
و لم يعد وجودي
بين ضلوعك له أسباب
نبض قلبك قاسي
و قلاب
خنت عهدك بي
فظني بك خاب
لا تعرف كيف تهوى
و تهوى الغياب
اذا كنت اهذي
صحح وهات الصواب
فأنا لا اتقن البقاء
و انت تجيد الاغتراب

بقلم حفيظة مهني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...