طفلة
طفلة في عيون الشمس
غارت من ذهب الزمان
وقد أحرقتها جمار الغياب
هي في حيرة ..
ومازالت في قلق واضطراب
مثل نجمة خفت الومض بها
تغافت منذ حين
ثار النبض منها في انقلاب
ومتى الوعد يكون
في الوصال و العناق ؟
هل لقاء في ارتحاب ؟
هي طفلة في عيون الشمس
عينها سرحت في دنيا المحال
في أفق رحيب ..
في ليل يناجيها قمر حبيب
ناظرة له بكل جارحة
قد يعافيها من داء الغياب
أيها القمر..
سارع إليها ..هاتِها..عافِها
هي لاترضى من الشمس
حبوراً في استلاب..
تغريد الخليل..💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .