بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يونيو 2020

لا. للهجران بقلمي أحمد هلال محمد أبوأربيحه

لا. للهجران

َدعِينِ أراَكِ يا ملاَكِي
فبَحرُ عِينَيِكِ عشقِي
وملاذِي
وسَفِينَة تُبحِرُ وتَرسوُ
بشواطِئ عِينَيكِ
ونَسِيمُ شَوقِ يغفُو
حالمٌابيِنَ جفونكِ
ويَشدُو ليلِي وليلُكِ
كبُلِبلٌ
ُيحَاكِي مُحِيَاكِ
تعَالِ أُغَّنِي لِعَشقِ
مُواَلَ هوَاكِ
وأطِربُ الكوُنَ بمواَل
ِمغناكِ
تَعاَلِ نُرَاقصُ نسمةَ اشُوَاقُنَا
ليَِشدُو ِبنَا لِيلُ الهوَى
ليلاَكِ
َتعَالِ يا َملاَكِ
حُوِريَة نَامِت بِينَ جُفُونِ
واللؤلؤُ والمَحَارَ قلاَئِدٌ
ُاصِيغُهاَ تحُفَةٌ تُِبهرُ مُحَِيَاكِ
وهوَ النفسُ يُسرِي بَِهوَاكِ
حلمُ عاَشْقٍ يَسَترقُ
بَِنظرةِ الطَرفِ ِمن عِينَيكِ
سوُداَءَ مكحُولَةٌٍ وزُرقَةِ
السَماَءُ عِينَاكِ
صغُتُكِ شِعرٌ للعاَشِقِينَ
ونَثَرتُ رذاذَ عبِيرُ وَردُكِ
بليِلةٌ ُمقمِرةُ الهوَ عِطرٌ
فكُنتِ القمرُ أضَاءَ الكُونَ
مُحِياَكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...