بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 يونيو 2020

حبكِ لا يموت**بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري

حبكِ لا يموت
--------------
كيف أصفكِ ..
وأنتِ شيءٌ يستثار
أحاديثكِ موالات شرقية
وناظريكِ كأنهن لآلئ من خزنة القرصان
وذلك الشَعر المجنون
يطير بين الحلم ودكة الانتظار
ليتكِ تعي العشق الحار
وذلك القلب المفتون
يسافر لكِ كحمامة تبحث عن أسرار القرار
سأهبط هنا ..
أبحث عن ظل له إعتبار
أو أنام تحت عقر الباب
لا زلت أحبكِ
لكني أخاف ذل الإنغماس
أخاف أن تفقديني السفر بين الأمصار
دعيني أتخذ القرار
أو ألجأ لليل أو الفرار
فما أراه يدعوني للخوف من الأنزلاق في بئر النساء
نقاش حبكِ قد يكون خطيئة
فحبكِ هو الضوء في آخر المطاف
الحب سلطان لا يعرف له تاريخ
يأتي بلا عنوان
ويفارق بلا حسبان
قد نكتفي بشيء من حوار
دعيني أقدم لكِ حبي ك فنجان قهوة
فأنتِ لليل كعبة الجمال
صوتكِ ..
زينتكِ ..
خلخالكِ ..
كل شيءٍ فيكِ يبهرني
سأرتشف من شفتيكِ قُبلة الحياة
وأعلن أني السعيد بلا ثوب جديد
أو لعبة يغار منها الأطفال
أنتِ ك المركب
أنتِ ذكريات لا تنسى
دعيني أرحب بكِ بشيءٍ من عناد
وأتكلم بدل الأشياء
فكل من هنا بمقدمكِ مغبوط
حتى الفناجين تأنس بقرب شفتيكِ
دعيني أحبكِ كيفما أشاء
فحبكِ في الروح سرى وأفتضح أمره ..
اختلط علي الوصف
وضاعت أوتار القيثارة
سأعزف لكِ بأوتار الصباح
وقلوب العنادل تعلن لكِ الولاء
في عينيكِ كل الحضارات
وأسراب العشق تسابق الرياح
لأعلن لكِ ..
الحب الذي لا يموت
فمن عشقكِ نسجت الخيال
وتلك المدارس عجزت أن تقيم الاصطفاف
ففيكِ يبدأ الدرس الأول
وفيكِ يدق جرس الأنصراف
أحبكِ من اليوم لبعد الممات

بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...