حبكِ لا يموت
--------------
كيف أصفكِ ..
وأنتِ شيءٌ يستثار
أحاديثكِ موالات شرقية
وناظريكِ كأنهن لآلئ من خزنة القرصان
وذلك الشَعر المجنون
يطير بين الحلم ودكة الانتظار
ليتكِ تعي العشق الحار
وذلك القلب المفتون
يسافر لكِ كحمامة تبحث عن أسرار القرار
سأهبط هنا ..
أبحث عن ظل له إعتبار
أو أنام تحت عقر الباب
لا زلت أحبكِ
لكني أخاف ذل الإنغماس
أخاف أن تفقديني السفر بين الأمصار
دعيني أتخذ القرار
أو ألجأ لليل أو الفرار
فما أراه يدعوني للخوف من الأنزلاق في بئر النساء
نقاش حبكِ قد يكون خطيئة
فحبكِ هو الضوء في آخر المطاف
الحب سلطان لا يعرف له تاريخ
يأتي بلا عنوان
ويفارق بلا حسبان
قد نكتفي بشيء من حوار
دعيني أقدم لكِ حبي ك فنجان قهوة
فأنتِ لليل كعبة الجمال
صوتكِ ..
زينتكِ ..
خلخالكِ ..
كل شيءٍ فيكِ يبهرني
سأرتشف من شفتيكِ قُبلة الحياة
وأعلن أني السعيد بلا ثوب جديد
أو لعبة يغار منها الأطفال
أنتِ ك المركب
أنتِ ذكريات لا تنسى
دعيني أرحب بكِ بشيءٍ من عناد
وأتكلم بدل الأشياء
فكل من هنا بمقدمكِ مغبوط
حتى الفناجين تأنس بقرب شفتيكِ
دعيني أحبكِ كيفما أشاء
فحبكِ في الروح سرى وأفتضح أمره ..
اختلط علي الوصف
وضاعت أوتار القيثارة
سأعزف لكِ بأوتار الصباح
وقلوب العنادل تعلن لكِ الولاء
في عينيكِ كل الحضارات
وأسراب العشق تسابق الرياح
لأعلن لكِ ..
الحب الذي لا يموت
فمن عشقكِ نسجت الخيال
وتلك المدارس عجزت أن تقيم الاصطفاف
ففيكِ يبدأ الدرس الأول
وفيكِ يدق جرس الأنصراف
أحبكِ من اليوم لبعد الممات
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 29 يونيو 2020
حبكِ لا يموت**بقلمي الاديب عبد الستار الزهيري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .