حب من بلادي
ركن الفؤاد وبعد أن
جاب البلادْ
ورأى الحلاوة في الجيادْ
وعجائبا في بدعةٍ
وجميع أصناف الملاحة
في العبادْ
ورأى البراعم تفتق الزهر
الجميل على الوهادْ
ورأى السنونو كيف
عادت بعد طولٍ في البعادْ
رجع الفؤاد بلا رفيقٍ
وحده
بوفاضه
كشكوله
عبرٌ وشتّى المغرياتْ
ويطوف في أحنائه
عبقُ التوّحد في الحياةْ
والدّمع يعصى
في عميق الذكرياتْ
لم يدرِ أنّ
فؤاده يطوي على جمر الرماد
بركانه
حمم الهوى
لمّا رأى
ببلاده أحلى فتاةً
بين زهرٍ كالمهاة
ويلفّها
عربيُّ حسنٍ ناصعٍ
من دونها
الملكات والمتصبّغاتْ
في لحظةٍ
نسفت جميع المفرداتْ
قاموسه
حرفان
حبٌّ في هوى
حتى المماتْ
بقلمي ابراهيم أحمد عمران
٢٠٢٠/٦/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .