نبض أنثى حائرةَ
تسارعي نبضات القلب
أخَتبئ وراء
بَحرٍ، أو نهرٍ ساتر
في خلجان الروح
لتسكن في القلب
.
هل يَعطفُ على الجمال
هُنا ،السؤال
من غرق الموت،وهل يُميز !!
البقاء تَحتَ الروح
تعطي الدفء،والامان
.
انت في داخلك اشياء غير مرئية
أنُوثتك ،بين أصابعي
شفافيتك . نبض قلبك
لم البحث واللجوء
لتختاري - عجبأ !!
أين انا من هذا
الحيرة في خيالك
سكنت في واقع ايامي
وقتك تُقضينه بين سطوري
وماتكتبه أقلامي
من حروف وكلمات
تجدينها في
سطور أُخبئها
في قِصَاصَات الورق
تختبئين بينهما
إهربي،
سارعي في اللجوء الي
مكان تختاري فية الأمان
وجهة نظرك انت تملكينها
من القلب للوريد مسافة تستحضر
أسرعي ، في وداع لحظة
قبل الوريد ان ينفجر
إن لكِ حظأ لينتقل
لطرق باب الضلوع وليعتذر
ونمزق الورق ونمحو السطور
-----
المختار / زهير القططي
فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .