احـــــبــــبــــتــــك لـــــكــــنــــنــــى
ســيــدتـى انـــــا مـــــن احــبـبـتـك
وروادتــــنـــى عـــنـــك احـــلامـــى
فـــى زمــانـا مــضـى مــنـه الـكـثير
رســمـت مـلامـحـك وكـــان مـعـهـا
الـتـحدى والـخطى لـها كـل طـريق
وصـنـعت مـعـها كــل امـجـادى بـلا
خـــوف الـتـيـه وضــيـاع الـصـمود
كـنـت انـاشـدها اضـاحـكها اداعـبها
وبــعــض الاحــيـان اضـــع نـفـسـى
تــــحـــت الاشـــــــواق تــصــرفــهـا
احــبــبــتــك ســـيــدتــى ولــــكـــن
قـــتــلــنــى طـــــــــول الـــغـــيــاب
اخـــذتــنــى الايـــــــام تــعــاتـبـنـى
حـــتــى تــغــيـر مــســار الــطـريـق
وغــيــرت فــــى لــحـظـه اوراقـــى
ودعــــت الــقـلـم لــرسـمـا جــديــد
عـــشــت ايـــامــا بـــعــد رســـمــك
كــآنــنــى فــــــى بـــحــرا غـــريــق
احــبــبــتــك ســـيــدتــى لـــكــنــك
آتـــيـــت الـــيــوم قــلــبـا جـــريــح
غـافـلـتـه الـخـنـاجـر كــآنـه ذبــيـح
فـاصبح الـموت عشق كى يستريح
ومـايـتـسرب الــكـلام الــيـوم مـنـه
اهــــات بــعـيـده ودمــعــا صــريـح
وصــــــــدى صــــوتــــه لـــعـــنــات
لــزمــان فــيـه كـــل شـيـئـا قـبـيـح
ســـيـــدتــى احــبــبــتـك ولــــكـــن
اريــــــــــد مـــــنــــك الانـــتـــظـــار
لـتـسمعى لـمـا قـلـبى لــك لا يـفيق
لــمــا ضــاعــت كــثـبـان اشــواقـى
لـــمــا اصــبــحـت تـــــاه الــطـريـق
ســجــد وركــعــت بــدعــاء كــثـيـر
حــتــى اصــبـح امــامـك كـلاسـيـر
ايــامــا عــنــك اخــذتـنـى ظــنـنـت
عــودتـك امـــر بـالـقيام والـسـجود
مـــــــــســـــــــتــــــــحــــــــيــــــــل
ســـيـــدتــى احــبــبــتـك ولــــكـــن
الــيـوم الــقـرب مـنـى امــر خـطـير
اجـمـع ضـحـايا الـعشق ف الـدهور
وكـل عاشق كان فى العشق مقهور
حـتى اصـبحت مـلامح كـل النساء
تكتسي بالدماء والخديعه والفجور
ســيــدتــى احــبــبـتـك ولــكــنـنـى
مــــــا احــبــبـت ازعـــــاج قــلــبـى
بــحـبـا اعــــرف ان دربــــه قـصـيـر
احــبـبـتـك بــعــدمـا ثــــار الــقـلـب
بــعـد الـحـصـار مـــن كـــل سـبـيـل
فـــــلا تــنـتـظـرى مـــنــى شـــوقــا
و مـــــا تــنـتـظـرى مـــنــى نـــــداء
فــقـد جــفـت بـيـنـنا انــهـار الـلـقاء
وقــذفـت مـــن يـــدى كـــل شــراع
ومـذقت اوراقى وتناسيت احلامى
حــتــى اشــعــارى اكـتـبـهـا بــكــاء
احــبــبــتـك ســـيــدتــى لــكــنـنـى
اغــلـقـت ابـــواب الــحـب لـلـنـجاه
اتـعـلـمى لـــو رئـيـت الـحـب مـنـك
يـــنــادى بـــــلا خــوفــا او مــبــالاه
سـاتـهـمك عــاهـره تـهـوى الـضـياع
وان رائـيـتك تـنـاجى قـلـبى لـلـقاء
سـاتـهمك راقـصـه يـكـسيها الـعـراء
لاتــحـاولـى ســيـدتـى مــــع قــلـبـا
قــــــال فــــــى الـــحـــب شـــعـــرا
وغـــــازل بـالـشـعـر كــــل الــنـسـاء
احــبــبــتـك ســـيــدتــى لــكــنـنـى
تــركـت الـنـفاق والـتـعالى والـبـهاء
اصـبـحـت لا اتــعـرى ابــدا لـلـنساء
سـجـنـت نـفـسـي خــوف الـخـداع
ســـيــدتــى احــبــبــتـك لــكــنـنـى
اعـــتـــذر عــــــن هــــــذا الــلــقــاء
اعـــتــذر عـــــن جــــرح الـكـبـريـاء
اعـــتــذر عــــن دمــعــك الــسـاقـط
فـــى قـلـبـى لـيـخـلع عـنـه الــرداء
لـكـنـه يـمـتـص دمـعـك بــلا حـيـاء
ســيــدتــى كــــــان هـــنــا رجـــــلا
كــــان الــحــب بـــه فـــى افـتـخـار
كــــــــان يــخــاطــبـه كـــخــطــاب
الــشـتـاء لــلاحـطـاب فــــى الــنــار
غـافـتـله الـخـناجر فـاكـان الانـهـيار
ومـــــا بــقــى مــنــه غــيــر بــقـايـا
اســـمــاهــا بـــقــايــا الاحـــتــضــار
ســـيـــدتــى احــبــبــتــك لــــكــــن
دع الـــــرحــــيــــل يـــنـــاديـــنـــى
فـــمـــا بــيــنــى وبــيــنــك بـــقــاء
ومـــــــا ضــــــاع مـــنـــى عـــمـــرا
لا يـــعــود مـــعــك فـــــى مـــســاء
بــــــــــــقــــــــــــلــــــــــــمـــــــــــى
شـــاعـــرالـــحـــلــم الــــبــــعـــيـــد
احــــــمــــــدمــــــصــــــطـــــفـــــى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .