بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 يونيو 2020

سهامُ عشقٍ ، وأشواقُ رماح*بقلم* عبدالعزيز دغيش .

سهامُ عشقٍ ، وأشواقُ رماح

قوافي غيد ، راجمات أشواق

شهب إختراق و اجتياح

نظرات صحاح

صبابة ووجد وهيام

أنفاس حراء ، وفيض مشاعرٍ

تطويق جيوش بأمضى سلاح

مواويل شواظ وماء

تطلقها غزال

مليحة الملاح

تعصف بي تذروني مع الرياح

تحاصرني كلما غدوت

وفي العشي والصباح

تنشر الجوع و الظمأ

تحرمني المنام

تجتاح المساحات والفراغات

تكتم الأنفاس

ولا تستبق حيزا من هوى

جيوش ، تشعل النار في الضلوع

تجند الرياح

تخترق السطوح ، توصد النوافذ

تبدل في البُنَى

جيوش تحطم العروش

تكسب الحروب تبني عوالم

دون ندوب جراح ولا دماء

والويل لي إن أصد أو أفر

أو أكر أو أروح بلا مقر

تفكك روحي وما له من ظل

وتبعث به حطاما الى السماء

بلا عزاء ولا صفح

أو فسحة من أمل

ولا رحمة أو خفظ جناح

وهاتف يقول :

خذ حذرك ياهذا الولهان

قبل أن تغلق عيناك في منام

أو تستوي في مطارح الحنان

وقبل أن يشتعل فيك الوجد والجوى

وتلقى حتفك ملتاعا صريع حب

في متاهات العشق والغرام

ويذهب عمرك في غير حمام ، أو مقام

هيام وأوهام وصياح ونواح

ما تبقى لك من أيام بين الأنام

تقضيه بلا راح ولا أفراح

وتتمنى أن لا تكون قد عرفتها ؛

حبيبتك ، سيدة الملاح

وتخبو شعلتك ، ذاوية بلا منى
.
.

عبدالعزيز دغيش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اكتفاء بقلم الراقي عمر محمد صالح أبو البشر

 اكتفاء.. فينا ما يكفينا  وما بغير سبب  يبكينا  ففضلا.. إن لم تنقص  ما فينا  لا تزد عليه لتشقينا.. إليك عنا  وعن شؤوننا در شؤونك بعيدا ولا ت...