أتتني لأجلها الكلمات تترا
فكتبت لحبها شعراً و نثرا
فهي الكوكب الدري يزهو
و هي اللؤلؤ المكنون بحرا
أتعلم أنها ملكتني عشقاً
فيه مشاعرٌ أحيتني عُمرا
أراني تائهاً من دون طيفٍ
يضيء لبسمها بالقلب نورا
أكنتَ ملكتني يا قلب حتى
ذهبتَ لقربها جبراً و أمرا
فليس لعقلي بالأحكام شيءٌ
حتى ذكرتها بالإسمِ جهرا
أكانت ميُّ يا عذالي موتاً
يذيق الروح بالنيران سُعرا
أكانت لعنةً حتى دعوتمْ
فقال كبيركم تُرديني قبرا
فلستُ بآبهٍ من صوت لومٍ
مهما صرختُمُ يا قومُ نُذرا
فهي الجنة العليا بحضنٍ
يزيل بقلبي ما أعياه قهرا
تسوق إليه من ألوان حبٍّ
ما ينسيه من دنياه مُرّا
أسكن عندها للعشق داراً
بداخل جنةٍ ملأتها زهرا
تفوح عليَّ أزهار الخزامى
لتسحر خافقاً أسرته عطرا
و مهما أتيتُمُ يا قومُ غيداً
فلستُ أطيق عن لقياها صبرا
أنى الغيد أطلب عنها يوماً
فهل بالإنس أنسى فيها حورا
هشام العور 20-08-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .