ق/موعد على مائدة الجحود
ك/أحمـــد عبد الرحمن صالح
🌬🌬🌬🌬🌬🌬🌬🌬
🌀
🌀
🌀
قـــد كان قلبى مســالـمـاً
مـا كان يجنـــــح للعـــداء
احببت اُنثـي ظـــــــالـمـة
لا ترتــــــدي إلاّ البغـــــــاء
اعطيتهــــــا زمنــاً جميـل
وقبلتُ منهــــــا الكبريـــاء
اشبعتهـــــــــا حُبً قلـيـل
أن يجدو مثلُه فى الوفـاء
ومشـاعــــــرٌ كانت تمـيـل
لسخــــاء يملكهُ العطـــــاء
قـــــد كنت للـدربِ دلـيـل
للصبــر فـى قلبــي لــــواء
امضي بهــا فــوق النخيل
عن طيب خــاطر بالــولاء
قد كنت فى الهيجة ظليل
يحميها مــــن برد الشتــاء
جعلتنـــي منبــــوذاً ذليـل
نعتتني مـــــن دون إكتفاء
عـــاونتهـــا حتـي اهتدت
لمراث سمــــت الانـبيــــاء
حتـي هجتنـي بـالظنـــون
والغيرة فى اســــــوء رداء
والشك مــــن دون اليقـين
وسفـــاهــــــةٌ كانت بـــلاء
قـــد كان قلبي ينخـــــدع
حيــن تنـــــــــوح بالبكـــاء
قـد كان دمـــــعً مصتنـــع
مـــن أجـــل كذبٍ وافتراء
انـــذرتُهــــــا ترك المكـائــد
لكنهـــــــا تهـــوى الإبـــــــاء
اصرفت فيهـا الموعظـــــة
مـــن دون إتيـــــان الشفـاء
مــــا عـــــادَ قلبي يحتمــل
أن تحتكــــم فيه النســـــاء
ما كُنت فظ فــــى حُبهــــا
فالليــــــن قــــــد كانَ رداء
هــــــذا ميقــــات خلاصُنا
أنـــــا وقلبـــــــــي م الإذآء
اليــوم مــــــاتَ حُبهــــــــا
ولقــــــد قبلتُ للعـــــــــزآء
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .