حيرة عاشق / الحسين ابن ابراهيم
بي واجفات الشوق ماثلن اللظى
مذ هادني منك الضنى بالبيعد
فالزوْر حجر و المحاجر طفرة
طفحت بمخزون الدموع الأجحد
صرت أبيت الليل وسنانا كمن
يرعى قدوم خيالك المتردد
بين الحجا نزأ الهوى و مشاعري
و نُزِئت بالخل الخليل الاوحد
لو زغت عنه قيل عني: مهلع
نكث العهود و مال ميل المعتدي
خرم الضلوع ليستقر بقلبه
خزق النياط و عاد دون المقصد
أو رمت قربا منه قيل : تصابيا
ولهان ...أثواب الطهارة يرتدي
أ أذيق قلبي بعدما عرف الهوى
مر المنى حتى أفرح حسدي؟
أم آته...فيقال مشّغ عرضه
ماذا جنيت من عجيب ترددي؟
لِمَ أكتفي بالصبر مخنوق الصدى
أشتاق للماذيِّ أُمنى بالردي؟
يا طيفه هوّن عليّ مخاوفي
قد كدت بالأشجان أشجب كالصدي
زرني و فند زائفات ظنونهم
إن كنت مثلي في جريء تمردي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .