على المرافئ القت العواصف
أشواقا البهم غضبى
ورحلت القوارب بالحساسين
حين تاقوا الى حسناء
تختال في مشيها ثملى
والروح منهم كانت الى
مدينة الغرب عطشى
وراء البحر بدت الأوهام
للعابرين براقة حبلى
وصار سراب البحر يماهي وهم الصحارى
ونسجت العناكب للحساسين خيوطها
واصابت المرمى
يا حساسين بلادي
كم للفراق بكت الثكلى
وكم هي بخسة حياتنا
حين ارداكم سخف احلامها قتلى
جميلة شلبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .