عشرين عاماً
مضت
وجدار غرفتي
يملئها الصمت
عشرين عاماً
تزحزحت حتى الحيطان
وها هنا
امكث في صومعتي السومرية
برهة عن سماء وطني
ماتزحزحت
جدار غرفتي
وصور قديمة
وكتابات محفورة
في الذاكرة
هنا أسماء حبيباتي
وهنا أرقام مواعيدي
وخيبتي
هنا بقايا من فرحي
الذي طالته نيران
الحروب
فانشطر القلب
الى نصفين
نصف يتنفس وجهك
ونصفي الآخر
كم كان حزين
ياأنت. ...
أين كنت
كنت أبحث عن
ظل امرأة يشبهك
ايعقل
وانا في هذا المنفى
اني آر وجه ملاك
ابتسامة ساحرة
تضيف للمكان
رهبة الوجود
ومعنى ثورة العصيان
أين كنت
سئلت عنك أبا الطيب المتنبي
ورئيتك
في شغب نزار
وكنت كوكبا
يضيء سماء دمشق
ومشعلا للثوار
كنت مزارا لافكاري
فأنا في الشعر
وريث نزار
وانا القادم
من بغداد
احمل جرحي
وخلفي
قافلة من الدمع المدرار
خلفي عيون المها. وعيونك
كانت
أجمل حوار.. بقلمي
الاعلامي جعفر يونس العقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .