بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 مايو 2020

على قميصها عطر الذكريات ما زال يشجيني ..قلم علي جابر الكريطي العراق

على قميصها عطر الذكريات ما زال يشجيني
أشمه فيثملني وأغفو ثم أصحو وجمر الشوق يحرقني ويبكيني
ما كان غير ذاك الوجه يبهجني
وما كان غير ذاك العطر يغريني
وقفت على دكة الخيال أرقب طيفها
واختلاج الروح يرفدني من حينٍ إلى حين
سيوف الشوق تقتلني
وينجدني طيفها يمر يحييني
أنا الشغوف غرقت في وَلَهٍ
ولمسة من حنان الحب تكفيني
صحراء الغرام عبرتها عَطِشٌ
وليس غير ذاك النبع يرويني
أنا المشوق إلى لمسةٍ من أناملها
تجس جراح هواها تداويني
في غسق الليالي ليتها همست
أنا الفقير وذاك الهمس يغنيني
أذا تلالأ خدها بَزَّ جماله ورد البساتينِ
فريد عطرها يحسد نشره عطر الرياحينِ
ولولا سهام لحاظها
ما كانت سهام اللحظ ترديني
و يا صدى صوتها قد كان يسكرني
وما كانت لتسكرني شتى التلاحين
حتى متى كؤوس الصبر اجرعها وحتى متى نبال الهجر ترميني
صَدَقْتُها حباً لا مراءَ به
وليس غير الردى عن حياض الحب
يثنيني
ليتها بعد خائنة الليالي
تقف على تغسيلي وتكفيني
علي جابر الكريطي العراق
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...