لاح المحيا
لاح المحيا وإذِ الزهورتنحني
تلقي التحية تُسبِّحُ الخَّلاقَ
كالفجرِ طلّتْ بالنور تغمرني
أندت ربيعاً بالحسن سبَّاقا
كقطرة الظمآن حين تمطرني
عذب المرام ينساب اشتياقا
وأرسلت شفاه العين تقبِّلني
وشفاهها قد راسلتني العناقا
الشَعر يسبحُ بالنسيم يَلثمني
والسحريغوي صبري المهراقا
والجِيد منهاصاح هيا شُمَّني
وجيد روحي لجيدها تواقا
اشتفُ منها الطيب ويغمرني
رحيق الحب للانفاس أعباقا
والقد منها يشير هيا ضمني
والقد مني يشتاط احتراقا
وخدها المغموز لَكَمْ يأسرني
لَمَّا يذوب بحمرة الأََشفاقا
تفوز البسمة حيث تسبقني
من ناظريَّ تعانق الأحداقا
وناظريها بلون البحر ترسمني
وأناسجين فيروزها المحراقا
تسبي يديَّ بيديها فتهبني
لظى الحنين بالحنان التحاقَا
تشدُّ شوقي بجناحين تُظِلُّني
تكبلني بوثاق الشوق اعتناقا
ماأعذب الأدواح بفيضٍ غني
المرسى عشق والقوت أشتياقا
الطير يشدو وصداه يبهرني
والشمس تغدو والليل استفاقَ
والنهر يروي حنينا في سكني
وحنين ربابتي آهاات شهاقا
ماأكرم الأسباب لِمَنْ تَسقِنِي
شهد الغرام والرضاب ترياقا
29/05/2020 بقلمي :موسى المحو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .